Tuesday, May 7, 2013

من أحب الأدعية إلى قلبي


هذا الدعاء له قيمة كبيرة عندي ، فأنا أشعر بالراحة عندما أردده أشعر بقربي من الله وبقوة إيماني بأن الله سينصرني كما نصر رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام الذي قال هذا الدعاء عندما قرر أن يخرج بدعوته خارج مكة، ليذهب إلى الطائف ليدعوهم إلى الإسلام و يطلب نصرتهم ومساندتهم. لقد واجه رسولنا عليه أفضل صلوات الله وسلامه أشد أنواع الإيذاء فقد قذفه كبار رجال القوم بالحجارة وألقى الاطفال التراب عليه فما كان منه إلا أن يتوجه إلى خالقه بهذا الدعاء... نعم هذا هو دعاء محمد صلى الله عليه وسلم على الذين طاردوه وسبُّوه، وأدمَوْا قدميه بالحجارة
لَم يطلب من الله أن ينتقم منهم، وأن يسيل دماءهم، وألا يُبقِي على أرض الطائف من الكافرين ديَّارًا.. بل لَم نسمع كلمة ذمٍّ واحدة على الذين طاردوه وسبُّوه وأدموا قدميه بالحجارة. كان كلُّ هَمِّه صلى الله عليه وسلم في تلك اللَّحظة هو ألا يكون قد غضب الله عليه.
يا حبيبي يا رسول الله


اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلةَ حيلتي ،

وهواني على الناس يا أرحم الراحمين . 

أنت رب المستضعفين . وأنت ربي .. إلى من تكلني ؟

إلى بعيد يتجهمني .. أم إلى عدوٍ ملكته أمري ؟؟

إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي ..

غير أن عافيتك هي أوسعُ لي...

أعوذ بنور وجهك الذي أشرقتْ له الظلمات ، 

وصلحَ عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحلّ عليّ غضبك ، 

أو أن ينزلّ بي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى ..

ولا حول ولا قوة إلا بك 

هذا الدعاء يحقق لي السلام الداخلي، ويذكرني بأن كل شيء زائل وأن إرضاء الله عز وجل هو الغاية الكبرى من هذه الحياة 

No comments:

Post a Comment